
لأن الجماهير العربية عاجزة عن الوحدة حتى في غرف نومها , قررت بأن أوحدها في مخيلتي و أسميتها الإسم أعلاه و انتدبت أهدافاً لا رجعة فيها و لا تهاون! .
أولاها الوحدة :
سنزقزق معاً في قضايانا المشتركة و بصفرة واحدة في شيءٍ واحد مشترك ضمن هاش تاغ واحد تقرره صفوف المزقزقين الحرة.
ثانيها الحرية :
لكلٍ أن يزقزق على “كيفو” . فيما يشاء و أين ما شاء , وقتما شاء , لا نسور تخرسه و لا عقبان تزجه في السجن.
ثالثها الإشتراكية :
إن الدود للجميع , ليس حكراً على أحد فالوزير و الغفير يأكلان من نفس الحفرة , لا تفرقة .
بيان الجمهورية التأسيسي :
1- فترة الرئاسة للزقزوق الكبير (حفظه الله و أنبت ريشه ) لن تستمر أكثر من 15 يوماً و ذلك قبل أن يفقس بيض أنثاه و يأتيه المحروس , ذلك تحسباً فقط ( و يلي ما بيحسب ما بيسلم! ) .
2- الديمقراطية هي نظام الحكم المتداول و المزقزقين يحكمون أنفسهم , كما أن الليبرالية سمة ديمقراطية الدولة , فلا تفرقة بين فئات المزقزقين , فسواء أكنت طير حر أو طير بندوق أو كنت فيريفايد أو لديك إثنان من الفولوورز فقط , لا فرق الحقوق محفوظة للجميع وفق الدستور .
3- عدم تمكين “التجرسة” و هو مصطلح زقزوقي يعني تقلد التجار ( أصحاب الريش الوفير ) لمناصب سياسية في الدولة فبذلك يفسد الحكم و تتبدد الأهداف و كإنك يا أبو زيد ما غزيت! .
4- الأحزاب السياسية متاحة للجميع بل إن كل فرد هو حزب بحد ذاته , لا وجود للحزب الواحد الأحد الفرد الصمد! .
5- السلطة الكاملة بيد الشعب , فالجيش هو من الشعب بكافة فئاته و الشرطة هي الشعب تخدم نفسها بنفسها لا أحد في خدمة أحد! , ( إنتهى عصر الإنقلابات ) .
6- لا تنتمي الدولة لأي طرف أو جهة تحمل مسميات كجامعة دول و لا نحضر أي قمة و لا نعترف بالشرق أوسطية , رجاءاً و منعاً للإحراج!.
هذا ما يخطر في البال , قد يعدل الدستور قريباً نظراً لأي ضغوط خارجية.
*تدوينة من السنة الماضية لم تُنهى و لكن أحببت التخلص منها فقط!